<p>عقد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) مؤتمرًا موسعًا بالقاهرة تحت عنوان "تقديم حلول مبتكرة لتعزيز مسؤولية القطاع الخاص نحو التنمية المستدامة"، بمشاركة ممثلين عن وزارات الإسكان والتنمية المحلية، والبنك المركزي، إلى جانب منظمات دولية والقطاع الخاص.</p><p> </p><p> </p><p>وأكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، في كلمته الافتتاحية نيابة عن الوزير شريف الشربيني، أن التحديات الدولية الراهنة تتطلب تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لضمان استدامة الإنجازات الحضرية. وأوضح أن الوزارة تعمل على إعداد دليل جودة الحياة العمراني بالتعاون مع برنامج الهابيتات، إلى جانب تحديث استراتيجية الإسكان، وإطلاق استراتيجية المدن الجديدة الذكية بدعم من البنك الدولي والحكومة السويسرية.</p><p> </p><p>من جانبها، شددت إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، على ضرورة التحول في النهج التنموي لمواجهة الأزمات العالمية، لافتة إلى أن 85% من أهداف التنمية المستدامة تسير خارج المسار الصحيح عالميًا. وأكدت أن القطاع الخاص يلعب دورًا حيويًا في قيادة التغيير، عبر الابتكار وتعبئة الموارد.</p><p> </p><p>وأشارت رانيا هدية، المديرة الإقليمية للبرنامج، إلى أهمية بناء شراكات متعددة الأطراف لمعالجة التحديات الحضرية المتسارعة، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز الاقتصاد المحلي والسياحة المستدامة ودمج الفئات المتنقلة.</p><p>كما استعرض السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط، الاستراتيجية الوطنية للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى توحيد جهود الجهات الحكومية والخاصة نحو تحقيق التنمية البشرية المستدامة.</p><p>وأكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، على دور الصندوق في دعم مشروعات التنمية الحضرية، فيما أشاد أحمد رزق، ممثل الهابيتات، بالمشروعات القومية التي تشهدها مصر والتي تمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة، داعيًا إلى تحويل مخرجات المؤتمر إلى برامج تنفيذية وشراكات فاعلة.</p><p> </p>
