وكالات
من المرجح أن يعتمد الملياردير الإماراتي حسين سجواني بشكل أساسي على البنوك لتمويل جزء كبير من استثماره البالغ 20 مليار دولار لتطوير مراكز بيانات في الولايات المتحدة، وهو المشروع الذي تعهد به هذا الأسبوع للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ الخميس الماضي ، أفصح رئيس مجموعة داماك أن ميزانية شركة التطوير العقاري التي تتخذ من دبي مقراً، تتيح تمويل حوالي 30% من إجمالي قيمة الاستثمار.
قال سجواني: “المشروع يندرج تحت فئة المشروعات التي تعتمد على الأصول. وعادةً ما يتم تمويل البنية التحتية لهذه المشروعات من خلال اقتراض 60% إلى 70% من إجمالي المبلغ المطلوب من البنوك أو المؤسسات المالية أو السندات”.
وأضاف أن “داماك العقاريه” ستعتمد على التمويل الذاتي في توفير نسبة الـ30% المتبقية، أو ما يعادل حوالي 5 إلى 6 مليارات دولار. واستبعد الملياردير الحصول حالياً على أي تمويل من الحكومات.
علاقة سجواني وترمب
يرتبط المطور العقاري -البالغ من العمر 71 عاماً- بعلاقات طويلة مع ترمب، حيث تعاون الاثنان في إنشاء ملاعب غولف فاخرة في دبي. وتُعد “داماك”، التي تمتلك مشاريع سكنية في جميع أنحاء الإمارة، واحدة من أكبر المستفيدين من ازدهار سوق العقارات هناك. وارتفعت ثروة سجواني بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة لتصل إلى حوالي 13 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
يسعى قادة الأعمال حول العالم لتعزيز علاقاتهم مع ترمب وسط ترقب عودته إلى البيت الأبيض. ويمتد مشروع مراكز البيانات المقترح من ولاية أريزونا إلى أوهايو. وأوضح سجواني أنه يأمل في الإعلان عن بعض عمليات الاستحواذ على الأراضي في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة خلال هذا العام لتنفيذ المشروع.
