أوضح المهندس خالد صبري، رئيس مجلس إدارة شركة خالد صبري للتنمية العمرانية وعضو جمعية المطورين العقاريين ‘أن التطوير العمراني في مصر تحول من كونه قطاعًا تقليديًا إلى أداة اقتصادية متكاملة تقود قطاعات عديدة وتخلق فرص استثمار ونمو واسعة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية نجحت في جعل هذا القطاع لاعبًا رئيسيًا في دعم الناتج المحلي وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي تعامل مع ملف التنمية العمرانية باعتباره قاطرة تُحرك الاقتصاد وتُعيد توزيع السكان وتحفز النمو في المناطق الحدودية والصحراوية، مما أسهم في تخفيف الضغط عن الوادي والدلتا، وفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والإنتاج.
وأضاف أن المشروعات القومية الكبرى لم تكن عشوائية، بل قائمة على دراسات جدوى اقتصادية واجتماعية، ونجحت في استقطاب الاستثمارات، وتنشيط قطاعات مرتبطة بها مثل التشييد، والصناعة، والنقل، والطاقة.
وقال صبري إن الدولة اليوم تنتهج مفهوم “العمران الإنتاجي” لا الاستهلاكي، وهو ما يُحدث تحولاً عميقًا في فلسفة التوسع الحضري، ويمنح المطورين آفاقًا جديدة للعمل ضمن رؤية وطنية لا تترك شيئًا للصدفة.
واختتم المهندس خالد صبري تصريحه قائلاً:
“ما تبنيه الدولة اليوم ليس فقط مدنًا، بل اقتصادًا متماسكًا، وتاريخًا جديدًا يُكتب بلغة العقول والقرارات الجريئة… وهذا عهد نادر لا يتكرر كثيرًا